سندريلا عضو جديد
عدد المساهمات : 19 نقاط : 50 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 الموقع : صاحبتى طالبة
| موضوع: العنقاء والبوم والغراب الأحد أبريل 11, 2010 7:52 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنقاء والبوم والغراب صورة تراثية من خيال القرية استخرجها من الذاكراة و صاغها ونظمها الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة [قالوا عَ ذ مة الراوي اللي روالنا ها لحكايه ، انه نبي الله سليمان عليه وعَ أبوه وعلى نبينا المصطفى السلام ، انه جَمَع الطيور وقال :مين بقدر يمنع القدر ؟؟ قالت العنقاء المغروره بحالها وحجمها وقوتها الهائله واللي لما تطير بتحجب عين الشمس عن الأرض وببقى خيالها قد غيمة بتحمل المطر أنا بقدر أمنع القدر ، قال سيدنا سليمان : إذا قدرتِ روحي امنعي جيزة ابن ملك الشرق ، وبنت ملك الغرب اللي قرارهم من عالم الغيب صدر يولدوا الليله ويتجوزوا،انكتب كتابهم في سِفِر القدر،والقدر سيف ماضي ،مربوط بالمشيئة ، جاري ما بوقِف مجراه مخلوق ولا بشر وأمور مثل هذي بدها مين يدق صدره للحق ، كفيل يغرم إذا قصَّر المدين وطلعت المسأله بوش ، إتقدم البوم والغراب وقالوا بالمفيد المختصر العنقا بكفالتنا إن خاب مسعاها ، ولاَّ قصر ذراعها عن الرهان اللي انعقد نِغرَّم مثلها ، ونشرب من كاسها ، حثى ما يصير التحدي بطر راحت العنقا على بنت ملك الغرب اللي ولدتها امها من هون وسرقتها من هون ، حملتها على جزيره نائيه ، مزروعه في نص البحر وصارت تعتني فيها ، وعزلتها عن أبناء جنسها ، حطتها في دحوها ، اللي بقى عالي عالي ، على أكبر أنواع الشجر وانولد معها إبن ملك الشرق ، وعاش أمير بقصر ابوه بين الحَشَم والخَدَم ، بعز ومنجهه ..، ولما كبر طلب من أبوه يروح يتاجر مع من تجَرْ وفي البحر اللي فيه الجزيره اللي فيها البنت اللي هي الاميره ،انكسرت السفينه وسبح على لوح خشب ونجا من الغرق والخطر وشاف دحو العنقاء اللي قد دار كبيره على راس هالشجره ،وقال لحاله :ليش ما آوي فيه لبين ما أرتاح من تعب السفر شعبط وطلع ،ولقى ها لبنت المتوحشه العاريه اللي جفلت من شوفته وارتعبت ،بس لاطفها وطمنها من الخوف اللي وقر من الوحده جوا نفسها ،وصاروا يتفاهموا بالاشاره ،وبعد شويه بالحكي ،وقالت له قصتها مع العنقاء ومنع القدر واقترحت عليه يقتل حصان ،ويطلع حشاه اللي جواه مشان يلعب فيه ويبقى سبب وجيه جوا النفس مُختمر وصار يختبى جوه هيكل لِحصان كل ما لاحت العنقا مشان ما تشوفه مع البنت ..وتظل بوهمها والمسأله واضحه للنظر وحست العنقا انه الوقت حان ،وطلبت من البنت انها تتجهز تتوديها للنبي سليمان ،وتتثبت بالدليل القاطع انها منعت القدر وزعمت البنت انها خايفه من العنقا تحملها بالمنقار تروح واقعه في البحر تغرق ،وطلبت تحطها جوا الهيكل اللي على شط البحر وحملت الهيكل وفيه الشب والصبيه ،وبدل ما تحمل دليل براءتها حمل دليل ادانتها ودليل جهلها وقله علمها وقصر النظر وحكم عليها سيدنا سليمان بالزوال عن الأرض ،وتعيش جوه الرماد ،وبعضهم قال :تنحبس للأبد في قاع البحر واللي كفلوها البوم يعيش في الأرض الخراب المقفره ،والغراب يظل مقيد بقيد الأبد والقدره وينعب يطلب المطر وهيذ العنقا صارت مدفونه بالرماد ،ولاّ مرميه بقيعان البحار مخفيه عن الأنظار لا يحزن عليها قلب ولا يحسها حِس ولا ايحقها بصر والبوم داير في الخراب ،ما بأنس بحدا ،يظل وحيد حزين ،اعشى ما بشوف في النهار بهجه ، ويصير شعار للشؤم مُحتقر والغراب ما حدا يشوفه ماشي ،الا كأنه رجليه مربوطتين بقيد ،وظل مكروه مبغوض بين الد ِمَل بالفطايس معروف معتبر وظل القدر قدر ،واقدار الله لِمقدره ،ما بقدر على تغيرها إلا هو سبحانه ،يطلع منها الحيوانات والطايرات والزاحفات والناس البشر تقرأ بلهجة أهل سنجل | |
|