شـــمـــــس الـحـــــــــــــب
شـــمـــــس الـحـــــــــــــب
شـــمـــــس الـحـــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


©¯`_._.-´¯`_._.-|!شـــمـــــس الـحـــــــــــــب|_._.-´¯`_._.-´¯©
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 هل الإنسان مسير أم مخير؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2
نقاط : 4
تاريخ التسجيل : 02/03/2010

هل الإنسان مسير أم مخير؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الإنسان مسير أم مخير؟   هل الإنسان مسير أم مخير؟ Emptyالثلاثاء مارس 02, 2010 7:59 am

هل الإنسان مسير أم مخير؟ Icon_multiquote_off_ar هل الإنسان مسير أم مخير؟ I_icon_quote هل الإنسان مسير أم مخير؟ I_icon_edit هل الإنسان مسير أم مخير؟ I_icon_delete هل الإنسان مسير أم مخير؟ Icon_ip
هل الإنسان مسير أم مخير؟ 790300


هل الإنسان مسير أم مخير؟

هل الإنسان مسير أم مخير؟ 274558
الإنسان
مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر
الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف
سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء،


كما قال عز وجل: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[1]،

وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا[2]،

وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له،

كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[4]، وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[5]،

وقال
النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.


ومن أصول الإيمان الستة:

الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله،

كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[6]،

وهو
مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان
له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل
فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر،


قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[7]،

وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ[8]فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم،

كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[9]،

وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[10]، وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله،

وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[12]،

وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[13]
فكل
إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو
مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل
الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور
بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم،
وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب.
فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من
هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير،
مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن
يراعي القدر فيقول:
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[14]،
إذا
أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه
أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء
الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله،
ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار،

وقد
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد
علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم:
ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر
لما خلق له،


أما
أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل
الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى
وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى *
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى *
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
[15].والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا

ارجو ان يكون الموضوع مفيدا

وجزاكم الله خيرا
[/size]
هل الإنسان مسير أم مخير؟ 274558 هل الإنسان مسير أم مخير؟ 274558 هل الإنسان مسير أم مخير؟ 274558

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shams-elhob.yoo7.com
 
هل الإنسان مسير أم مخير؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آيات الله في خلق الإنسان
» آيات الله في خلق الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـــمـــــس الـحـــــــــــــب :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: