لـ تكون نهايته فقد لقي حتفه بعد حياه مليئه بالبطولات ..
اما " الليدي هاملتون " صدمت من الخبر وعاشت بعده في عزله ويأس قاتل فهربت الى فرنسا وهناك ..
في غرفة متواضعه احتضرت في ظلام الصمت الرهيب ...!!
تقول الاشاعات بأن اللورد نيلسون قد تورط في علاقته بالليدي هاملتون لدرجة أنه آثر الموت!!
فقد كتب في آخر رسائله اليها قبل موعد المعركه يقول :
..(( لو أني كنت أثاب على ماقدمت لبلدي من خدمات جليله وانتصارات مجيدة .. لطلبت كل ماأريد وأشتهي .. ولحصلت على كل شئ أبتغيه .. ولكنني على البعد أودع حبيبتي " ليدي هاملتون " وأدعها أمانة في ذمة ملكي ووطني ليوفروا لها مايكفيها ويزيد لكي تحيا حياة تناسب مركزها ومقامها ومكانتها عندي ..! ))..
وقبل المعركة جمل اللورد صدره بكل مايملك من أوسمه !!! ...
ممايجعله هدفا وااضحا لرصاص الفرنسيين ...
وتمضي الأحداث والايام وتبقى صور الليدي هاملتون وحكاياتها مخلده
في المتاحف على يد الفنان
" Romney " والتي وضعته الظروف في طريقها فـ كانت بداية لتألقها وشهرتها ..
وهي في الواقع ليست إلا دمية جميلة يلهو بها العشاق ولولا ريشة الفنان